في فيلم “سومنيوم” (2025)، نتابع قصة جيما، الشابة الطموحة التي تحزم حقائبها متجهة إلى مدينة الأحلام، لوس أنجلوس، على أمل أن تجد فرصتها الذهبية في عالم التمثيل. تبدأ رحلتها ببعض الصعوبات، كحال معظم الممثلين الطموحين، ولكن سرعان ما تجد عملاً غريبًا ومثيرًا للاهتمام في عيادة متخصصة في النوم. هذه العيادة ليست كأي مكان آخر، فهي تعد عملائها بتحقيق أحلامهم، وهو ما يبدو مثاليًا لجيما التي تبحث عن أي فرصة لتحسين وضعها.
تبدأ جيما العمل في نوبات ليلية، حيث تراقب المرضى وتتأكد من سير الأمور على ما يرام. في البداية، تبدو الوظيفة بسيطة ومريحة، ولكن مع مرور الوقت، تبدأ جيما في ملاحظة أشياء غريبة تحدث داخل العيادة. الأحلام التي يحلم بها المرضى تبدو واقعية بشكل مخيف، وتبدأ جيما في الشك في أن هناك شيئًا أكثر تعقيدًا يحدث مما تراه. تزداد شكوكها عندما تكتشف أن بعض المرضى يعانون من آثار جانبية غريبة بعد خضوعهم للعلاج، وأن هناك أسرارًا دفينة تحاول العيادة إخفاءها.
مع تصميمها على كشف الحقيقة، تبدأ جيما في التحقيق في ما يجري داخل العيادة. تتعمق في البحث عن تاريخ العيادة والمرضى الذين ترددوا عليها، وتكتشف أن هناك نمطًا مقلقًا يربط بين الأحداث. تجد نفسها في مواجهة مع قوى خفية تحاول حماية أسرارها بأي ثمن. تتصاعد الأحداث وتصبح جيما في خطر حقيقي، حيث تجد نفسها محاصرة في شبكة من الأكاذيب والخداع. يجب عليها أن تستخدم كل ما لديها من ذكاء وشجاعة لكشف الحقيقة قبل أن يصبح الأمر متأخرًا جدًا.
“سومنيوم” هو فيلم إثارة وتشويق يأخذ المشاهدين في رحلة مظلمة إلى عالم الأحلام والكوابيس. يستكشف الفيلم فكرة التحكم في الأحلام والتلاعب بها، وما يمكن أن يحدث عندما تتجاوز التكنولوجيا حدود الأخلاق. يطرح الفيلم أسئلة مهمة حول طبيعة الواقع والوهم، وما إذا كان بإمكاننا الوثوق بما نراه ونشعر به. بفضل قصته المشوقة وأداء الممثلين المتميز، يعد “سومنيوم” فيلمًا لا يُنسى سيثير نقاشات طويلة بعد انتهاء عرضه. يمكنكم متابعة آخر الأخبار حول الفيلم على Turkcima.fun.