في فيلم “هذا سيكون كبيراً”، نغوص في عالم مجموعة من المراهقين المتميزين الذين يستعدون لتقديم عرض مسرحي موسيقي فريد من نوعه. الفيلم الوثائقي يلقي نظرة حميمة على التحديات والانتصارات التي يواجهها هؤلاء الشباب ذوي التنوع العصبي أثناء سعيهم لتحقيق أحلامهم على خشبة المسرح. العرض المسرحي مستوحى من الموسيقى الأسترالية لجون فارنهام ويتضمن عنصراً من الخيال العلمي، حيث يتناول موضوع السفر عبر الزمن.
الفيلم يركز على رحلة هؤلاء المراهقين نحو بلوغ سن الرشد، وكيف يتعاملون مع التحديات الشخصية والاجتماعية أثناء استعدادهم للعرض الكبير. نرى كيف يتعاونون ويتحدون كفريق واحد، وكيف يدعمون بعضهم البعض لتحقيق النجاح. الفيلم يسلط الضوء على أهمية التنوع والشمول، وكيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين.
من خلال لقطات حقيقية ومؤثرة، ينقل الفيلم لنا تجربة هؤلاء الشباب بكل تفاصيلها. نرى لحظات الفرح والحزن، النجاح والفشل، وكيف يتعلمون من تجاربهم وينمون كأفراد. الفيلم يذكرنا بأهمية الإيمان بالنفس والسعي لتحقيق الأحلام، مهما كانت التحديات التي تواجهنا.
“هذا سيكون كبيراً” ليس مجرد فيلم وثائقي عن عرض مسرحي، بل هو قصة ملهمة عن الشباب والتحدي والإبداع. إنه فيلم يحتفي بالتنوع والشمول، ويدعونا إلى تقدير الفن وقوته في تغيير حياة الناس. الفيلم يتركنا مع رسالة أمل وإلهام، ويذكرنا بأن كل واحد منا لديه القدرة على تحقيق أشياء عظيمة. يمكنكم مشاهدة الفيلم كاملا على Turkcima.fun.
